الأربعاء، نوفمبر 09، 2011

فى صدد قصة مسلمة فى بلاد اوروبية







كل إنسان يعيش حياته

ينام ويستيقظ على واقعه

فى حدود تفكيره وفى حدود خبراته

لا يفكر فى ما يحدث فى الكون حوله

يعيش فى دائرته ويرفض ان يخرج عنها

او يجهل بانه حوله دوائر آخرى كثيرة قد تكون أنعم وأحلى من دائرته

أؤمن بأن خبرتى بالحياة تكاد تكون معدومة

أو هى خبرة فى حدود دائرتى وفقط

لم أفكر مرة أن اقفز بفكرى إلى دوائر الآخريين

كل يوم أفيق من نومى على عالمى

عالمى وفقط بكل ما فيه من فرح وهم

لم أفكر فى ما يحدث حولى او بالاحرى لمن حولى

إما فى مجتمعى أو فى المجتمعات الاخرى 

نقول ونحن هنا مسلمات فى بلد إسلامى اننا نعانى ونقاسى الويلات من مواجهة الفتن

ولم افكر فى حال مثيلاتى فى الدول الغربية

حال المسلمات فى بلاد الغرب

تُرى ماهي عيشتهم

كيف يفكرون

كم من المآسى يكابدون

لأجل حجابٍ أو عفةٍ

وهل يصمدون ؟!!

وخاصة إن كانت دولة معادية للإسلام بكل صوره

ما اتوقعه

هناك الكثيرات سقطوا فى بحور الفتن

ولكن هناك أيضاً ثابتات











كان لى صديقة أردنية

تعرفت عليها من إحدى المنتديات

وتوطدت بنا العلاقة

وصرنا نتحدث بالهاتف أحيانا

بالمناسبة الآن لا اعرف عنها اى شئ

انقطع اتصالى بها إلا فى رسائل قصيرة بين أحيان متباعدة

وددت لو أطلّع من خلالها على الحياة عندهم بالأردن

لكن هل سيكون الحكم صائباً بهذه الكيفية

لا أظن !!

المعايشة أمرٌ مختلف

حتى أدرس حياة شعوب لابد أن أعايشهم او على أقل تقدير أقرأ عنهم الكثير والكثير

أذكر مرة سألتها عن أبناء أعمامها

فهم بالخارج

منهم من بأستراليا ومنهم بأمريكا على ما أذكر

كانت تحكى وكلنا أسى على  حالهم

كم صاروا لا يهتمون إلا بالموسيقى وبتوافه الامور

أظن هذا الصورة سيئة جدا من أمثلة ذهبت إلى الغرب فبدلت أفكارها لتتماشى مع ما

حولها من إنحلال


ما دفعنى لهذا التفكير قرآتى لقصة تحكى حياة مسلمة ملتزمة  سافرت إلى إحدى البلاد

الاوربية لتحصل على شهادة

وكم واجهت من صعابٍ وتحديات

آتسائل

هل الحياة على هذه الاراضى .. كما يسمونها ارض الاوهام .. بهذه الصورة من عُهرٍ

وفُحشٍ وإنحلال







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق