كل إنسان يعيش حياته
ينام ويستيقظ على واقعه
فى حدود تفكيره وفى حدود خبراته
لا يفكر فى ما يحدث فى الكون حوله
يعيش فى دائرته ويرفض ان يخرج عنها
او يجهل بانه حوله دوائر آخرى كثيرة قد تكون أنعم وأحلى من دائرته
أؤمن بأن خبرتى بالحياة تكاد تكون معدومة
أو هى خبرة فى حدود دائرتى وفقط
لم أفكر مرة أن اقفز بفكرى إلى دوائر الآخريين
كل يوم أفيق من نومى على عالمى
عالمى وفقط بكل ما فيه من فرح وهم
لم أفكر فى ما يحدث حولى او بالاحرى لمن حولى
إما فى مجتمعى أو فى المجتمعات الاخرى
نقول ونحن هنا مسلمات فى بلد إسلامى اننا نعانى ونقاسى الويلات من مواجهة الفتن
ولم افكر فى حال مثيلاتى فى الدول الغربية
حال المسلمات فى بلاد الغرب
تُرى ماهي عيشتهم
كيف يفكرون
كم من المآسى يكابدون
لأجل حجابٍ أو عفةٍ
وهل يصمدون ؟!!
وخاصة إن كانت دولة معادية للإسلام بكل صوره
ما اتوقعه
هناك الكثيرات سقطوا فى بحور الفتن
ولكن هناك أيضاً ثابتات
كان لى صديقة أردنية
تعرفت عليها من إحدى المنتديات
وتوطدت بنا العلاقة
وصرنا نتحدث بالهاتف أحيانا
بالمناسبة الآن لا اعرف عنها اى شئ
انقطع اتصالى بها إلا فى رسائل قصيرة بين أحيان متباعدة
وددت لو أطلّع من خلالها على الحياة عندهم بالأردن
لكن هل سيكون الحكم صائباً بهذه الكيفية
لا أظن !!
المعايشة أمرٌ مختلف
حتى أدرس حياة شعوب لابد أن أعايشهم او على أقل تقدير أقرأ عنهم الكثير والكثير
أذكر مرة سألتها عن أبناء أعمامها
فهم بالخارج
منهم من بأستراليا ومنهم بأمريكا على ما أذكر
كانت تحكى وكلنا أسى على حالهم
كم صاروا لا يهتمون إلا بالموسيقى وبتوافه الامور
أظن هذا الصورة سيئة جدا من أمثلة ذهبت إلى الغرب فبدلت أفكارها لتتماشى مع ما
حولها من إنحلال
ما دفعنى لهذا التفكير قرآتى لقصة تحكى حياة مسلمة ملتزمة سافرت إلى إحدى البلاد
الاوربية لتحصل على شهادة
وكم واجهت من صعابٍ وتحديات
آتسائل
هل الحياة على هذه الاراضى .. كما يسمونها ارض الاوهام .. بهذه الصورة من عُهرٍ
وفُحشٍ وإنحلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق