الاثنين، نوفمبر 07، 2011

تفاؤلى صار معضلة







يتهمنى كثيرٌ من الناس بالتفاؤل

كما أتهمهم بصورتهم السوداوية

وإن كان مصطلح إتهام لا يروق لى

لان التفاؤل لا يأتى إلا بخير

والتفاؤل ليس جُرماً



إن دخلت فى نقاش

وشرعت فى الحديث

يقولون لى انتِ متفائلة

انتِ لا تعيشى الواقع

أنتِ لا تعرفى ما يهم الناس

وإن كان فى كلامهم شيئاً من الصحة إنى لم أخالط الناس كما يخالطوهم أو أو أو

لكنى ما اعرفه

وما اتيقن منه

أنه قال لنا رسولنا الكريم : تفائلوا بالخير تجدوه

ودائماً ما أعيش على قوله تعالى

كلا إن معى ربى سيهدين

فقد انتهت الحيل بسيدنا موسى

وكلام العقل والمنطق والظواهر الطبيعية ضد ثقته وتفائله

لكن رغم هذا كان متفائلاً

فشقّ الله سبحانه وتعالى له البحر

عندما أعرض هذه الصورة من التفاؤل

يقولون لى هذا سيدنا موسى

نعم

اعلم

أنا لا شئ وهذا سيدنا موسى

لكنه هو الله وحده لا شريك له

لا يخّيب من رجاه

الله قادر على كل شئ بيده مقاليد السماوات  والأرض

أليس خلقنا معجزة

ومع هذا يخلق الله سبحانه وتعالى ما لا أستطيع ان أحصيه من عدد من الخلائق كل يوم

أليس نزول الغيث معجزة

أليست حياتنا معجزة

لماذا إذن يستكثرون علىّ معجزةً من الله

وقد أعجز سبحانه من قبل فى خلقى وفى حياتى وإطعامى وشرابى



ومن أعجب ما قيل لى

ستذيقك الحياة ألوان وألوان

تعجبت كثيراً

وقلتُ

نعم

لن تُرينى إلا خير لأنى أثق فى ربى

يجلدونى بكلامهم اللاذع

لكنى بفضل الله لن افقد ثقتى فى الله بإذن الله بإذن الله

الأيام القادمة أجمل لا محالة

الإسلام سيعم العالم

ستنتصر أمة الإسلام

سيحقق الله لى آمالى وإن تأخرت لكنها ستتحقق

إما فى الدنيا أو فى الآخرة

مشكلتنا اننا صرنا فقط نرى حياتنا الدنيا

ولا نفكر ابدا فى الآخرة وإن فكرنا لا نفكر فيها التفكير الصحيح

الآخرة ما هى إلا الحياة الحقيقة

اما الدنيا هذه ما هى إلا مرحلة ولابد منها لبلوغ الآخرة

وما نعّده بأيدينا فى هذه الحياة سنلاقيه فى حياتنا الآخرة

دائماً أردد ولسوف يعطيك ربك فترضى

سيعطينى ربى ما أحب حتى أرضى

ألم تمر عليهم هذه الآية
الله يطمئن عباده ,, لماذا إذن لا يطمئنوا ؟؟!!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق