الثلاثاء، نوفمبر 29، 2011

الشهيد خطاب





ليت شعرى ,, إلى اى شئ تنظر  يا خطاب

أكنت ناظراً عزاً

أم  تتبع بمقلتيك روحك الطاهرة قبل ان تفيض إلى بارئها

ياتُرى كيف كنت تقضى يومك

وما كان يجول بخاطرك



أحبك يا خطاب واتمنى من الله ان ألحق بك فى ركب الشهداء

رجلٌ انت فى زمن غابت فيه الرجولة

رجلٌ ترك اهله وارضه ماله فى السعودية ورحل إلى باكستان والشيشان ليقاتل معهم الاعداء

كان يخشى على الإسلام

عاش حياته مدافعاً بروحه وقوته وجنانه

كان يقول أخاف ان اموت فطيساً بالسرطان او فى حادث لكنى اتمنى ان اموت شهيداً

أحب كلامك واحب فعلك واحب فيك رجولتك



رحمك الله

ولحقنى بكم

الخميس، نوفمبر 10، 2011

ويسألونى عن الحياة





ويسألونى عن الحياة !!

فماذا أقول لهم

أهى الموت ؟!!

بلى  هى عندى كذلك

لكن هذا لا يروق للبعض

لكنها الحقيقة وإن أختزلُتها انا






كيف أرتاح ووبلدى لا تعرف لها مرفئاً فى ظل هذه الامواج الثائرة

كيف أطمئن وأخوتى كل يوم يُذبحّون فى فلسطين والشيشان و و و

كيف ارتاح مازال صوتى مكتوماً يكاد لا يُسمعنى

كيف ؟؟!!!!

من أعوام وانا اطالع الحال فى فلسطين

ليس سياسياً

لكن عاطفياً

ارى الاطفال - رجال - يقفون أمام الدبابات وصدورهم شامخةً لإستقبال رصاصات صهيون

اراهم وهم يبكون على آبائهم وأمهاتهم

أشعر بلوعتهم

أطالع دموع الامهات الثكالى على ابنائها

آآآهٍ من جُرحٍ ينزف داخلى

لا أعرفهم ,, ولم أقابلهم يوماً

لكنهم إخوتى

بأى ذنب يُتقّلون ؟؟

تُرى كيف ينظرون إلى الحياة

أكيد  أرخص ما يملكون !!

بينهم ,, نجدهم متهافتين على الشهادة

هناك يودعوا بعضهم البعض فى كل وقت ومع كل لقاء :((

هناك لا يعرفوا معناً للحياة

سوى الموت !!

بل نجدهم فرحِين

يُزّف خبر الشهادة وكأنه عُرسٌ

بل هو عرس وللحور يُزّف وما أكرمه من زفاف وما أشرفه


فى هذه البلاد عرفوا معنى الحياة

فالحياة للمكابدة والمثابرة حتى الموت


وفى مصر

ومع أحداث الثورة

راح المئات- بل بقوا عند الله -ونحسبهم عنده من الشهداء

ووقتها فاق الشعب من سباته

وكل من  كان بالميدان كان مستعداً للموت من أجل الحياة !

وسارت روح الفدائية وأخلاق الفرسان

التى اختفت تماما الآن مع الشائعات والإنشغالات وهموم الحياة

اليوم للأسف نسينا هذه الروح وعُدنا إلى عادتنا من جديد

تفرقنا وبتنا نتصارع ونتهافت من أجل دنيا زائلة

وبتً آتسأئل .. هل هم هم من قاموا بالثورة ؟؟

فقدنا الثورة عندما نسينا معنى الحياة

عندما ألهتنا وشغلتنا الدنيا عن معناها



وأنا سأنتظر حتى يعود الموت مقترناً بالحياة





يارب







فى القلب هم

لا يقدر على تفريجه إلا الله

يارب انت تعلم إنى أخافك

يارب انت تعلم إنى أخشة أن أكون فتنة

واعلم ياربى قدرى فأنا ضئيلة

لكنى أسألك يا الله أن تعصمنى

يارب قلبى يتمزق خوفاً

لا أريد عصيانك بسبب ضعفى وقلة حيلتى

اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس فأنت رب المستضعفين

إلهى إلى من تكلنى

الأربعاء، نوفمبر 09، 2011

فى زيارة منى على عجالة







صار طيفاً بل رماداً فى مكانٍ سحيق بإحدى زوايا عقلى الباطن

طيفٌ لا يظهر لى إلا فى أحلامى

عندما أغفو يجد هو متنفسه الوحيد من قمعى له

وسيظل هو فى عقلى الباطن وفقط ولن اتحدث عنه وإن ظهر امامى  اليوم فى واقعى

سيظل فى الاعماق لأن ما يلائمه سوى الأعماق

ولم يجد قلمى حروفاً تعبيرية تصوغه كما أخفيه بين طياتى

لذلك سيظل بهذا المكان دون تحريفٍ منى أو محاولاتٍ كلها ستبوء بالفشل إن أردتُ

التعبير عنه


فى صدد قصة مسلمة فى بلاد اوروبية







كل إنسان يعيش حياته

ينام ويستيقظ على واقعه

فى حدود تفكيره وفى حدود خبراته

لا يفكر فى ما يحدث فى الكون حوله

يعيش فى دائرته ويرفض ان يخرج عنها

او يجهل بانه حوله دوائر آخرى كثيرة قد تكون أنعم وأحلى من دائرته

أؤمن بأن خبرتى بالحياة تكاد تكون معدومة

أو هى خبرة فى حدود دائرتى وفقط

لم أفكر مرة أن اقفز بفكرى إلى دوائر الآخريين

كل يوم أفيق من نومى على عالمى

عالمى وفقط بكل ما فيه من فرح وهم

لم أفكر فى ما يحدث حولى او بالاحرى لمن حولى

إما فى مجتمعى أو فى المجتمعات الاخرى 

نقول ونحن هنا مسلمات فى بلد إسلامى اننا نعانى ونقاسى الويلات من مواجهة الفتن

ولم افكر فى حال مثيلاتى فى الدول الغربية

حال المسلمات فى بلاد الغرب

تُرى ماهي عيشتهم

كيف يفكرون

كم من المآسى يكابدون

لأجل حجابٍ أو عفةٍ

وهل يصمدون ؟!!

وخاصة إن كانت دولة معادية للإسلام بكل صوره

ما اتوقعه

هناك الكثيرات سقطوا فى بحور الفتن

ولكن هناك أيضاً ثابتات











كان لى صديقة أردنية

تعرفت عليها من إحدى المنتديات

وتوطدت بنا العلاقة

وصرنا نتحدث بالهاتف أحيانا

بالمناسبة الآن لا اعرف عنها اى شئ

انقطع اتصالى بها إلا فى رسائل قصيرة بين أحيان متباعدة

وددت لو أطلّع من خلالها على الحياة عندهم بالأردن

لكن هل سيكون الحكم صائباً بهذه الكيفية

لا أظن !!

المعايشة أمرٌ مختلف

حتى أدرس حياة شعوب لابد أن أعايشهم او على أقل تقدير أقرأ عنهم الكثير والكثير

أذكر مرة سألتها عن أبناء أعمامها

فهم بالخارج

منهم من بأستراليا ومنهم بأمريكا على ما أذكر

كانت تحكى وكلنا أسى على  حالهم

كم صاروا لا يهتمون إلا بالموسيقى وبتوافه الامور

أظن هذا الصورة سيئة جدا من أمثلة ذهبت إلى الغرب فبدلت أفكارها لتتماشى مع ما

حولها من إنحلال


ما دفعنى لهذا التفكير قرآتى لقصة تحكى حياة مسلمة ملتزمة  سافرت إلى إحدى البلاد

الاوربية لتحصل على شهادة

وكم واجهت من صعابٍ وتحديات

آتسائل

هل الحياة على هذه الاراضى .. كما يسمونها ارض الاوهام .. بهذه الصورة من عُهرٍ

وفُحشٍ وإنحلال







الاثنين، نوفمبر 07، 2011

تفاؤلى صار معضلة







يتهمنى كثيرٌ من الناس بالتفاؤل

كما أتهمهم بصورتهم السوداوية

وإن كان مصطلح إتهام لا يروق لى

لان التفاؤل لا يأتى إلا بخير

والتفاؤل ليس جُرماً



إن دخلت فى نقاش

وشرعت فى الحديث

يقولون لى انتِ متفائلة

انتِ لا تعيشى الواقع

أنتِ لا تعرفى ما يهم الناس

وإن كان فى كلامهم شيئاً من الصحة إنى لم أخالط الناس كما يخالطوهم أو أو أو

لكنى ما اعرفه

وما اتيقن منه

أنه قال لنا رسولنا الكريم : تفائلوا بالخير تجدوه

ودائماً ما أعيش على قوله تعالى

كلا إن معى ربى سيهدين

فقد انتهت الحيل بسيدنا موسى

وكلام العقل والمنطق والظواهر الطبيعية ضد ثقته وتفائله

لكن رغم هذا كان متفائلاً

فشقّ الله سبحانه وتعالى له البحر

عندما أعرض هذه الصورة من التفاؤل

يقولون لى هذا سيدنا موسى

نعم

اعلم

أنا لا شئ وهذا سيدنا موسى

لكنه هو الله وحده لا شريك له

لا يخّيب من رجاه

الله قادر على كل شئ بيده مقاليد السماوات  والأرض

أليس خلقنا معجزة

ومع هذا يخلق الله سبحانه وتعالى ما لا أستطيع ان أحصيه من عدد من الخلائق كل يوم

أليس نزول الغيث معجزة

أليست حياتنا معجزة

لماذا إذن يستكثرون علىّ معجزةً من الله

وقد أعجز سبحانه من قبل فى خلقى وفى حياتى وإطعامى وشرابى



ومن أعجب ما قيل لى

ستذيقك الحياة ألوان وألوان

تعجبت كثيراً

وقلتُ

نعم

لن تُرينى إلا خير لأنى أثق فى ربى

يجلدونى بكلامهم اللاذع

لكنى بفضل الله لن افقد ثقتى فى الله بإذن الله بإذن الله

الأيام القادمة أجمل لا محالة

الإسلام سيعم العالم

ستنتصر أمة الإسلام

سيحقق الله لى آمالى وإن تأخرت لكنها ستتحقق

إما فى الدنيا أو فى الآخرة

مشكلتنا اننا صرنا فقط نرى حياتنا الدنيا

ولا نفكر ابدا فى الآخرة وإن فكرنا لا نفكر فيها التفكير الصحيح

الآخرة ما هى إلا الحياة الحقيقة

اما الدنيا هذه ما هى إلا مرحلة ولابد منها لبلوغ الآخرة

وما نعّده بأيدينا فى هذه الحياة سنلاقيه فى حياتنا الآخرة

دائماً أردد ولسوف يعطيك ربك فترضى

سيعطينى ربى ما أحب حتى أرضى

ألم تمر عليهم هذه الآية
الله يطمئن عباده ,, لماذا إذن لا يطمئنوا ؟؟!!





السبت، نوفمبر 05، 2011

عرفة









اليوم

أحب يومٍ إلى الله

حجاج بيت الله يهرعون للوقوف على عرفات

ويشهدهم الله عزوجل ويباهى به ملائكته فيغفر لهم

لاشك أنه حدثٌ عظيم

كم اتمنى وجودى معهم

كم اتمنى مغفرة الله


لكن فضل الله علينا عظيماً أراد سبحانه وتعالى أن نشاركهم يومهم  فجعل سبحانه وتعالى

صيام هذا اليوم لغير الحاج يكفر سنة قبله وآخرى بعده

كم أنت عظيم يا ربى









والحدث الآخر

تغيير كسوة الكعبة

أحب أتابع هذا الحدث العظيم كل عام

أشعر بإحساسٍ غريب

تُرى ما شعور هؤلاء الرجال وهم على سطح الكعبة

تُرى كم بهذا البيت من رحماتٍ ونور

يا تُرى ما سيكون إحساسى إن كنتُ معهم

وأمر آخر يلفت إنتباهى بشدة

وهو تفانى رجال المملكة السعودية فى عملهم

يبذلون كل فى وسعهم للعناية ببيت الله الحرام

أراهم مُنظمين وأعمالهم محددة ينجزوها على عجالة وفى تؤدة دون تفريط

أحييهم على مجهودهم الرائع

عسى الله أن يرحمهم ويغفرلهم


عندما أشاهد الحرم فى التلفاز تصيبنى غبطة لأهل هذا المكان

كم ينعمون فى ظل هذه السكينة والأمان

يااارب اقسم لى حج بيتك عاجل غير آجل






 

الخميس، نوفمبر 03، 2011

قصص الخيال العلمى





أرى مؤلفى قصص الخيال العلمى - العربى -

إما أن يكونوا متفائلين جداا وهذا جيد

وإما أن يكونوا يائسين  فلجأوا  للخيال لتحقيق أمانيهم

وهذا قطعاً لا ينذر بخيرٍ أبدا

فالخيال وسيلة لصناعة الواقع لا للهروب منه

تقرأ فى إحدى الروايات

عن مجموعة خرجت فى الفضاء لإسكتشاف إحدى الكواكب

تقرأهم بأم عينك يتحدثون عن مركبة فضاء :)


وتصدمك أسماء الأبطال

فهذا عبد الرحمن وذاك مُحمد !!



فقط

أودُ لو يكون يوماً واقعاً وليس حشواً ليملأ فراغ عقولنا