السبت، أكتوبر 29، 2011

فترة نقاهتى










أحياناً كثيرة أؤثر البعد


البعد عن كل شئ وكل احد



ففى القلب جِراح وودتُ لو تندمل


وفى المآقى دموع وودتُ لو تجف



أود لو أجر أذيال جراحى وأطببها بعيداً


على شاطئ بحرٍ أو سفح جبل


أو حتى ببدوٍ


أو فى جزيرةٍ لا شئ بها ولا أحد سواى وجراحى


اجفف مدامعى أو ألجمها


لا أدرى


لكن فقط أُسكتها لتكف عن صراخها


فأهدابى ما عادت تحتمل


والقلب ما كان به قد  كُسر




فكان لابد لى  من البعد


أبعد عن كل شئ ينبش داخلى جراحى


ابعد عن كل أحد


يكسرنى



لكى اعود كما عهدتُ نفسى









ففى فترة نقاهتى _ هكذا سأسميها _


أدركتُ كثيراً من الحقائق



أو بمعنى  أدق تذكرّتها




- هذه هى الدنيا

خُلقنا فيها لنتعب ونعانى

حتى ننعم  آخرها بجناتٍ ونهر




- ما انتظر من أحدٍ فضلاً أو كرماً

فالناس مجبولون على كفر العشير

وأنا من هؤلاء البشر

فكيف أعيبهم بما فىّ !!

هذا حمقاً منى




- العالم لا يستحق منى سوى أن ابتسم له

بكل ما فيه من بشر أو شجر أو حتى حجر

لانى ساغادره قريباً قريباً

ساجعل آخر ما يذكرنى به هو بسمتى

لا يهم إن كان يستحق او بماذا يصفنى ؟!

ما كنتُ أهتم سابقاً ولن أهتم لاحقاً


- حتى أعيش بسلام لابد من قدرٍ كبير من الإستعباط

بمبدأ

كن عبيطأ ترى كل شئياً جميلا

ومبدأ

ليس الغبى بسيدٍ فى قومه ,,, لكن سيد قومه يتغابى

- لكلٍ فكره وقلبه وعمله

ولكلٍ  موته وبعثه وحسابه







يكفى هذا القدر

وإن كان هناك الكثير

ما زال خابياً عنى

لكنى سأنبشه وسأعيده بإذن الله  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق