الأحد، أكتوبر 30، 2011

يومٌ فى قصر الملك





اليوم

بفضل الله 

دخلت قصر الملك فاروق بإدفينا

فهو الآن كلية الطب البيطرى جامعة الاسكندرية

كان موعدا لمناقشة دكتوراة خالتى


’’

’’

’’


دلفتُ من الباب

إذ بى أجد جمالاً خلاباً

سطرّت  الطبيعة هناك أروع صورها

سبحان الخالق مبدع الأكوان

كثيراً ما حلمت بهذا الجمال

طالما تخيلته بأحلامى










خضرة

زرع

نيل

هدوء



اخطو بقدمى وكأنى أسير عبر السنوات وأخترق التاريخ

أرتشف عبيراً وهدوءاً مما يحيط بى

وودتُ لو اعيش فى هذا السكون كثيراً

وددتُ لو يتركونى ويخلّونى فى هذا السكون

صعدنا الأدراج

أدراج القصر - الكلية حالياً -

أتحسس الحياة سابقاً هنا فى هذا المكان

أدلف فى ردهة واسعة جداا وجدااا

أبواب للحجرات -صارت الآن مقراً للدكترة وللطلبة - ضخمة

أسقف شاهقة الإرتفاع

كنتُ سعيدة جدااا

أخطو وأخطو

وأتحسس التاريخ حولى

إلى أن دخلنا حجرة لتقديم الرسالة بها

فهى حجرة واسعة جداا

لها فراندة جميييلة جداا

دلفتُ بها

فآتانى نسيمُ لطيف يداعب نقابى ومن تحته رموش عينى

كنتُ سعيدة جدااا

لا أتخيل ما أنا فيه

المنظر خلاب حقاً

الحديقة شديدة الجمال

الأخضر بإختلاف دراجاته 

,,
,,

فصلنى عن هذا الجو الرومانسى

أفكارى الهزلية 

اعذرونى

فانا لا أصدق ما أنا به

لا أصدق بانه حلماً من أحلامى يتحقق أمام عينى


كم تمنيت ما يحدث فى أحلامى !!

بدأت أضحك وأضحك

واداعب ابنةَ خالى

وأقول لها

إن أرادات أمى البحث عنى فكيف ستجدنى ؟َ!

تمسك ميكروفون وتنادى :)

وآآه

إن أردنا التنظيف فكيف ؟؟!!


وآآهٍ إن تكدر مزاجنا ننزل إلى هذه الحديقة  الرائعة


صدقاً كان إحساساً رائعاً


ليته يتكرر



:)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق