السبت، أغسطس 13، 2011

مسكينٌ انت





 عندما تختلجه الآلام

يُغلق عليه حجرته

و يستمع إلى ألحان

بين كلماتها تبعث إليه المرارة وتُزيدها فى حلقه


فهو يعانى من آلالام الفراق المنتظر


وددتُ  لو أخبره بأن كل هذه الشجون المنبعثة من هذه الألحان لا تصف قســـوة الفراق

لكن لن أفعل

حتى يتفهم درس الحياة له



أثق بان شعوره الآن لن ينساه يوماً بحياته


لانه مع كثرة الفراق لن يشعر بلذةٍ للحضور لكى يشعر بعدها  بالفراق



مازلت صغيراً

مسكينٌ أنت

لكنك من اليوم أنت على  عتبات النضج




تاب الله على المسلمين من الاستماع الى الاغانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق