الخميس، ديسمبر 22، 2011

عصفورٌ من الشرق






عصفورٌ من الشرق


تلك الرواية التى شرعتُ فى قراءتها


جذبنى أسمها جداا

عندى دائماً حب إستطلاع لما يحدث فى بلاد الغرب

وددتُ لو أدرس حياتهم عن قربٍ ولن يتسنى لى هذا الأمر على الأقل فى هذا الوقت

إلا بالقراءة عنهم

ولا شك الرواية لدى من أفضل الوسائل التى اميل من خلالها على جمع معلوماتى

وخاصة إن كانت بأسلوب بليغ كأسلوب توفيق الحكيم

لم أكملها بعد

لكن بلاغته وفصاحته  وتعبيراته القوية

سيرغمونى على إكمالها بإذن الله

قد تكون الرسالة التى يسعى إليها القارئ من الرواية لم تصل إلىّ إلى الآن

لكنى ومنذ بداية الرواية وأن أستهل منها عبير باريس

نقر المطر على الأسطح الزجاجية

القبعات والسترات الجلدية الحامية من المطر

الرأسمالية ورق العمال وإضرابتهم

تربية أبنائهم على كره البوشيين - وهم الألمان -

كل هذا يشعرنى بالإثارة

وكأنى دلفتُ عبر التاريخ أستحث السنوات على المضى  من خلالها لأصل إلى عصورهم

وكأنى أستحث عقلى على الخنوع لعالم الخيال مع توفيق الحكيم وحبه لمحبوبته



ويكفى أسمها

عصفورٌ من الشرق

فأسمها يُشعرنى بالأصالة

كما ولو كان هذا العصفور عاش ملياً فى سجونه فى بلاد الشرق وأخيراً تحرر من قيده

وسبح فى الفضاء حتى وصل إلى عاصمة النور باريس


تشبيه ذكره الحكيم فى سرد للرواية

لكنى صغته على حسب فهمى للأمر

وإن كان لا يروق لى مضمونه

وإن صرحت به

لكن فقط أعجبنى التعبير وبشدة





وإلى أن أكمل قراءتها

سيكون لى حديثٌ آخر عنها بإذن الله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق